منتديات العربية للدش
قصص عن شهداء ثورة 25 يناير 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصص عن شهداء ثورة 25 يناير 364988687 قصص عن شهداء ثورة 25 يناير 829894
ادارة المنتدي قصص عن شهداء ثورة 25 يناير 103798
منتديات العربية للدش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العربية للدش

ثقافى اجتماعى رياضى فضائى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالمحترفين


قصص عن شهداء ثورة 25 يناير 13099644861

 

 قصص عن شهداء ثورة 25 يناير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:46 pm

[b]قصص عن شهداء ثورة 25 يناير 183012_167929679923571_104224996294040_322384_6368668_n



اولا ربنا يرحمهم ويصبر اهليهم

التوبيك دة هيكون عن قصص شهداء 25 يناير




وتعالو نشوف حكايات

الابطال اللى دمهم مش هيروح هدر


قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Arthodhoks15-2-2011


جرجس لمعي.. أسعف زميله فقتلوه
جرجس لمعي موسى، 30 عاما، يعمل سائقا وغير متزوج، هو العائل الوحيد لأسرته،
كل جريمته يوم "جمعة الغضب" أنه كان يصور الأحداث أثناء إطلاق ضباط الشرطة
الرصاص على المواطنين العزل.
أمام قسم الزاوية الحمراء بغرب القاهرة وقع زميل له، حاول جرجس إسعافه
ونقله سريعا، لكن بمجرد أن حمله حتى رشقت الرصاصة في رقبته ليتوفى على
الفور.
والده قال "هرفع قضية على الداخلية لأخذ حق جرجس وإخواته الشهدا.. أنا
عارفهم بالاسم اللي ضربوه وهاخد حقه.. معندهمش قلب ولا ضمير.. مالهمش ولاد
هيتعمل فيهم كده.. ووزير الداخلية اللي ماسكهم معندوهش ضمير وأداهم أوامر
بضرب الناس بالرصاص الحي".
مايكل وصفي.. من البيت للكنيسة والعكس
مايكل وصفي أبادير، 23 عام، لا يعمل له شقيقان لقي مصرعه يوم الجمعة 28
يناير أمام قسم الزاوية الحمراء الذي قدم 39 من شبابه في هذا اليوم، بين
مسلم ومسيحي لا فرق بينها.
الكل يشهد لمايكل أنه مطيع ومؤدب، لم يقل مايكل لوالده إنه خارج للمظاهرة،
بل سمع إطلاق الرصاص أمام القسم فخرج مسرعا لمشاهدة ما يجري.
والده يقول: "لم يكن ينتمي إلى أي حزب أو نشاط سياسي، مايكل كان من البيت
للكنيسة ومن الكنيسة للبيت زي ما بيقولوا.. مالوش حتى أصحاب في الشارع".
وبمجرد وصول مايكل أمام القسم أصيب بطلق ناري في جانبه الأيمن، ونقله
الأهالي لمستشفى الدمرداش، وحاولوا استخراج الرصاصة، لكنه كان قد فارق
الحياة، وخرج التقرير الطبي ليفيد بأن مايكل مات نتيجة طلق ناري نتج عنه
هبوط في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.
والد مايكل قال إنه سيستخدم التقرير الطبي لرفع قضية على وزارة الداخلية،
وأضاف أن البابا شنودة، بابا البطريركية المرقسية وبابا الإسكندرية، أرسل
محامين من طرفه لمتابعة القضية مع أهالي الشهداء المسيحيين.
واختتم والد مايكل حديثه قائلا: "حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم هقول إيه غير
كده.. أنا بطالب بإعدام من أصدر الأوامر بإطلاق ذخيرة حية في ميدان عام".
أبانوب عوض الله.. قتله الضابط المكلف بحماية الحي
أبانوب عوض الله نعيم وشهرته جرجس صابر، 18 عاما، له 3 إخوة، الساعة
الخامسة مساءا يوم الجمعة أيضا سمع إطلاق نار أمام قسم الزاوية الحمراء،
ونزل من منزله ليجد المواطنين على الأرض غارقين في دمائهم.
أحضر أبانوب الموتوسيكل الخاص به وبدأ في رفع القتلى من على الأرض، لينقلهم
للمستشفي، لكن رصاصة من أحد الضباط المكلفين بحماية الحي أصابته برأسه من
الخلف وخرجت من جبهته.
والده يقول:" لم أكن أتوقع أن الداخلية التي تحمينا تضرب أولادها.. لازم
يتحاكموا اللي عملوا كده.. مش هاخد فلوس من حد واللي يكفيني هي المحاكمة
وفي ميدان عام بأقصى عقوبة".
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:47 pm

الإسكندرية تتحدث عن أصغر شهيدة
رصاص الشرطة قتل اميرة.. وهي تشاهد معركة قسم الرمل
الإسكندرية كريم صلاح
قصص عن شهداء ثورة 25 يناير 12
أميرة سمير السيد 16 سنة إحدي شهداء ثورة الشباب الذين قدموا دماءهم
الطاهرة فداء لمصر..التقت الجمهورية بأسرة أميرة الأب سمير السيد موظف
ووالدتها وشقيقها أحمد "12 سنة" الحزن والصدمة والبكاء والألم كانت تكسو
وجوههم الكلمة الأولي جاءت علي لسان الأب وهي أنه استعادة مصر لحرياتها يوم
11 فبراير أكبر عزاء في ابنته أميرة.
قال الأب في يوم 25 يناير كان بمنزله بمنطقة السيوف القريبة من قسم الرمل
ثان وزوجته والشهيدة أميرة وأحمد يتابعون ما يحدث في الشارع من أحداث
الثورة عبر التليفزيون.
كانت أميرة الطالبة بالصف الأول الثانوي صاحبة مشاعر منجرفة وحزينة علي
الشباب الذين يتساقطون الواحد تلو الآخر بأيدي الشرطة وكانت الدموع تنساب
من عينيها وهي تري ذلك وتصرخ قائلة حرام دول لسه صغيرين يابابا وكنت أحاول
تهدئتها وأقول لها إن الحق سينتصر في النهاية وكانت أميرة تريد أن تصبح
طبيبة أطفال لتعالج الأطفال وتمنع تألمهم من أي مرض ومع بشاعة المشاهد
التي كانت تنقلها الفضائيات أغلقت التليفزيون وفوجئت عند الساعة الخامسة
بأميرة تقول لي إنها ستذهب لمنزل صديقتها هدي المجاور حيث ميعاد الدرس
وقمت بتوصيلها واطمئننت لوصولها لشقة صديقاتها.
مع اقتراب عقارب الساعة إلي السادسة فوجئت بصوت اطلاق نار كثيف بالمنطقة
ولم أفهم مغزاه فمنطقة المظاهرات كانت بعيدة عنا حيث كانت في القائد
إبراهيم لكني بعد أن أطللت من شرفة منزلي عرفت من جيراني أن هناك اشتباكاً
بين المتظاهرين وضبط قسم الرمل ثاني وأن ضباط المباحث بالقسم يطلقون
النار عشوائياً من أسلحتهم علي المتظاهرين.
أضاف الأب شعرت بخوف شديد علي أميرة وقرأت الخوف في عين والدتها التي سقطت
فجأة علي أحد مقاعد الانتريه وكان جرس تليفون المنزل يرن في تلك اللحظة
لأرفع السماعة وأجد علي الطرف الآخر أصوات صراخ وعويل لم أميزها لكني
تأكدت أن شيئاً ما قد أصاب ابنتي ولم أنتظر فهرولت لشقة صديقاتها لأجد
ابنتي وسط بركة من الدماء وصديقتها هدي تصرخ بأنها تلقت رصاصة أطلقت من
القسم أثناء وقوفهما في الشرفة حيث كانا يشاهدان الأحداث وحاولت أميرة بكل
عفوية التقاط صورة لما يحدث بكاميرا تليفونها المحمول.
استطرد الأب حملت أميرة وهي تنزف وتوجهنا علي الفور لاحد المستشفيات بعد
أن أحضرنا سيارة اسعاف بصعوبة وكنا نعتقد أنها مازالت حية لكن أطباء
المستشفي كشفوا لنا المصيبة وأنها متوفاة.
أضاف الأب أنه سقط علي الأرض وكذلك والدتها وشقيقها وباقي أفراد الأسرة
بعد سماعهم قول الأطباء وبعد أن قام المواطنون بمساعدتهم علي استعادة
وعيههم توجهوا بعد ذلك إلي المشرحة ليجدوا منظر لن يستطيعوا محوه من
ذاكراتهم ما استطاعوا فقد كانت مثل السلخانة الدماء في كل مكان وجثث الشباب
فوق بعضها البعض وأحضرنا الطبيب الشرعي الذي كشف علي ابنتي أن سبب
الوفاة طلق ناري اخترق جسدها من الصدر مروراً بالقلب وخرج من الظهر.
توقف الأب عن الكلام والدموع تنساب من عينه واستطرد أنه بعد نجاح الثورة
شعر أن دماء أميرة لم تذهب هدراً لكنه لن يستريح له بال هو ووالدتها
وشقيقها سوي بتقديم الذين أطلقوا النار علي المواطنين وأسقطوا منهم ما
يزيد علي 17 قتيلاً للمحاكمة العسكرية ليعيد لنا حق أبنائنا من هؤلاء
القتلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:48 pm

أسرة شهيد إمبابة: إيهاب
"26 عاما" استشهد قبل زواجه بأيام.. والده: دم ابنى فى رقبة حبيب العادلى
والذين قتلوه.. نفسى النائب العام يطفئ نارى


الأحد، 13 فبراير 2011 - 10:41
قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Smal2201112161245

إيهاب الشهيد





"ابنى شاب عمره 26 عاما" قتله
اثنان من الضباط أمام الجميع يوم 29 يناير، وذلك قبل فرحه بأيام بعد
ضربه بالرصاص الحى فى رأسه نريد القصاص وحق ابنى الشهيد فى رقبة وزير
الداخلية والاثنين الضباط إللى قتلوه "بهذه الكلمات التى صاحبها بكاء
هستيرى بدأ الحاج محمد أحمد نصار صاحب الـ65 عاما يروى قصة ابنه الذى
استشهد فى تمام الساعة الثالثة ونصف عصر السبت، الموافق 29 يناير والمقيم
فى شارع الطنانى بحارة حمدى بمنزل عاطفى الشرقاوى رقم 2 بإمبابة.

يقول محمد: "يوم 29 يناير أثناء عودة أبنى من العمل على التوك توك فوجئ
بمظاهرة عند محطة الجراج بإمبابة وأثناء سير المظاهرة قام كل من الضابط
محمد مختار وزميله محمد العدل بإطلاق رصاص حى بشكل عشوائى على المتظاهرين
لتفرقتهم، ليصاب ابنى من الخلف فى رأسه ليسقط شهيد أمام الجميع ".


ويضيف بعد سقوط ابنى على الأرض تم نقله إلى مستشفى إمبابة العام المركزى
وهناك وجدوا معه موبايل وكان آخر رقم اتصل به "رقم أخوه" لكى يبلغه بما حدث
له ولكن روحه فاضت قبل هذا.


ويكمل: أن المأساة لم تنته حتى الآن، فبعد الوفاة رفضت المستشفى تسليم
الجثمان لنا إلا بعد كتابة إقرار بعدم طلب الطب الشرعى، وهو الأمر الذى
"جلعنا" نوافق ليتم تسليم الجثمان ودفنه يوم الأحد.


ويستطرد قائلا: "أنا تقدمت ببلاغ للنائب العام يوم 8 فبراير رقم 136 ضد كل
من وزير الداخلية والضابطين اللذان قتلا ابنى وحتى الآن لم يسأل فينا
أحد.. وبتأثر يقول "أنا عاوز حق ابنى فالتقرير الطبى الذى أصدره المستشفى
يؤكد استشهاد إيهاب بطلقات رصاص حى تم ضربه من الخلف فى رأسه".


ويكمل محمد وهو يبكى على رحيل أصغر أبنائه قائلا: "أنا راجل مسن وعمرى 65
عاما خدمت مصر 52 عاما ووالدة إيهاب سيدة مسنة ونريد حق ابننا ولازم الناس
إللى قتلوه تتحاسب.


وبتأثر يقول الأب: "أنا لو بأيدى وأنا مسن لأخذت بثأر ابنى وفتحت بطن من
قتلوه أمام الجميع لأنه خلاص مفيش عمر عندى وأحسن ما أملك خلاص راح.. حرام
حرام".


وأنهى محمد مأساة ابنه قائلا: "الله يرحم الزعيم جمال عبد الناصر فلو كان
"حى" لأخذ حق ابنى من الضباط الذين قتلوه، ونفسى أشوف النائب العام يأخذ
حق إيهاب ممن قتلوه".


قصص عن شهداء ثورة 25 يناير 2


قصص عن شهداء ثورة 25 يناير 3


قصص عن شهداء ثورة 25 يناير 4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:49 pm

في بيوت شهداء المطرية.. فرحة باللون الأسود
محمد عبدالرازق ترك 3 أطفال بلا عائل.. وسمير وجد جثمان ابنه بالصدفة
أم مصطفي لم تعرف الفرحة إلا في التحرير
أماني صالح
قصص عن شهداء ثورة 25 يناير 21

هناك بيوت امتزجت فيها الفرحة التي عاشتها مصر الجمعة الماضي بحزن عميق لأن أبناءها قدموا حياتهم قربانا للوطن ضمن ثورة الشباب..
بيوت أهالي الشهداء مازالت ترتدي السواد وتنتظر القصاص من قتلة العزل
بالرصاص الحي ويسألون عن تعويض الشهداء ومنهم الطالب الشاب ومنهم الزوج
والأب.. أسر مازالت تبحث عن حقوق أبنائها الضائعة خصوصا وان صورهم غير
متداولة كباقي الشهداء.
في المطرية وعلي إحدي شرفات منازل شارع التروللي لافتة كبيرة تحمل أسماء
شهداء المطرية ومنهم إبراهيم رضا وخالد محمد ومصطفي محمد وسيد عبدالرحيم
وعماد محمد ومحسن ابراهيم ومحمد عوض وحسين جمعة ومحمد ياسين ومحمد حسين
ومحمد عبدالرازق وغريب عبدالعال.
شارع الشهيد
في مساكن العقاد بالمطرية تسكن وحيدة معوض ام الشهيد محمد عبدالرازق 35
سنة "صاحب محل دواجن" تحكي اللحظات الأخيرة قبل ان تفقد ابنها الأكبر
للأبد. مشيرة إلي انه ادي صلاة الجمعة وسمع عن المظاهرات وخاف علي أحد
العاملين لديه لذلك خرج يبحث عنه وهو اكبر أبنائها وحرص علي توديعها قبل
خروجه وتقبيلها علي رأسها وعلق عندما وجدها تشاهد التليفزيون ¢بتتفرجي علي
ايه يا أمه..ده بره موت وسلم عليها.
وبعد دقائق جاءها خبر إصابته في المظاهرات فلم تصدق. في البداية لم تعرف
حقيقة إصابته عندما وجدت ضمادة علي رأسه..وحاول البعض التخفيف عنها بانه
وقع علي رأسه وتم عمل عملية له لمحاولة إنقاذه ولكنه لفظ أنفاسه الاخيرة
وكان التقرير الطبي من مستشفي المطرية أكد وجود أعراض ما بعد الارتجاج
وكسر بقاع الجمجمة ونزيف تحت الأم العنكبوتية ونزيف تحت الأم الجافية
ورصاصات داخل أنسجة المخ أدت إلي تفريغ التجمع الدموي..
اما زوجته رشا اسماعيل فتصفه بالزوج الحنون الطيب وكان يحرص علي تناول
الافطار مع أسرته قبل الذهاب إلي عمله وتقبيلهم خصوصا أطفاله فارس "9
سنوات" واحمد "6 سنوات" وجني "عامان ونصف العام".
وتقول لم نتوقع انها آخر مرة نراه فودعنا بشكل عادي ليؤدي صلاة الجمعة
ولكنها كانت الجمعة الاخيرة.. مشيرة إلي انها نزلت تنتظر رجوعه حتي اخبرها
ابنها أن الشارع يقولون انه مصاب فذهبت إلي مستشفي المطرية لتفاجأ بمنظر
الدماء والاصابات ولم تتوقع أن تجد زوجها وسطهم..
وبين دموعها تقول ان ابنها الأكبر "رابعة ابتدائي" يحاول التماسك وتلقي
عزاء والده بينما الابن الاخر "لم يدخل المدرسة" يحاول مواساتها بان ¢بابا
في الجنة والجنة فيها حاجات حلوة..¢ أما الصغري فمازالت تسأل عنه حتي
اليوم فين بابا.
وتقول شقيقته فتحية عبدالرازق ان شقيقها كان يمتلك محلا للدواجن وعاني
كثيرا بسبب بهدلة انفلونزا الطيور علي حد قولها. فلا يملك تأمينا أو معاشا
وأصبحت أسرته بلا عائل في لحظة وتتساءل: ماذا تفعل أسرته. أحاول عن نفسي
انزول إلي المحل لادارته ولكن هذه الأسرة تستحق ان تعيش حياة لائقة وان
يفتخر الأبناء بان والدهم شهيد وليس قتيلا بسبب أحداث البلطجة كما قالت
الصحف في البداية.
وتعود الزوجة لتتكلم مستفسرة عن غياب صورة زوجها ضمن الشهداء وان يعرف أهاليهم بالضبط الاجراءات المطلوبة للحصول علي مستحقاتهم.
وتعلق أمه أن تعاطف أهل الحي ومحاولاتهم المستمرة لتكريمه سواء باللوحة
الرخامية التي أهدوها لها وتحمل اسم شارع الشهيد محمد عبدالرازق
قصص عن شهداء ثورة 25 يناير 22
افرحي يا أم الشهيد
حكاية اخري تملؤها الدموع تحكيها "سيدة عبدالرءوف" أم الشهيد مصطفي محمد مصطفي الشهير بمصطفي العقاد "18 سنة"
طالب ثانوي صنايع قائلة ان ابنها نزل عقب صلاة الجمعة ليعبر عن رأيه في
المظاهرات في ميدان المطرية بعد ان عرف انها سلمية ولكنه تلقي رصاصة في
قدمه من الشرطة فسقط أرضا وتلقي رصاصتين في صدره.. ونقلوه بسرعة إلي
مستشفي جراحات اليوم الواحد بالاميرية ولكنه توفي بعدها بهبوط حاد في
الدورة الدموية بعد توقف عضلة القلب بسبب إصابته بطلق ناري في الصدر كما
أشار التقرير الطبي..
ويلتقط طرف الحديث الأب محمد مصطفي مشيرا إلي أن الطبيب أخرج له رصاصة
وأعطاها له وسأله إذا كان يريد إخراج باقي الرصاص. فرفض مكتفيا بالرصاصة
التي يحتفظ بها كذكري أليمة لن تفارقه..
ويضيف الأب ان ابنه كان محبوبا علي مستوي منطقته وكان ¢طوعا¢ حسب تعبيره
لأسرته وجيرانه لذا كانت جنازته شعبية حيث حمله جيرانه وغطوه بعلم مصر..
ويتذكر الأب بفخر ان مثل هذه الجنازة وما حملته من مشاعر صادقة لن يحظي بها
أي من المسئولين الذين تسببوا في قتله هو وباقي الشهداء..
وتعود الام لتقول: ان يوم الجمعة كان فارقا في حياتها ففي جمعة الغضب فقدت
ابنها الحبيب ولكن في جمعة التنحي التأمت بعض جراحها لذلك نسيت حزنها
وذهبت إلي ميدان التحرير لتحتفل مع الشباب ولما عرفوا انها أم الشهيد
احتفوا بها.
تقول ببساطة كأنني شخصية مهمة في البلد.. كادوا يشيلوني من علي الارض شيل كانوا يقبلون صورة ابنها الشهيد ويغنون لها افرحي يا أم الشهيد.
يستكمل الحديث الأب محمد مصطفي قائلا ان تكريم الشهداء قد حصلوا عليه
عندما تم تأدية التحية العسكرية للشهداء في بيان الجيش ولكنه في الوقت نفسه
يتمني أن يتم تخصيص أرض من الاوقاف لبناء مسجد يحمل أسماء الشهداء
جميعا.. كتكريم لهم..
ألم وحيرة
نفس الألم والحيرة تعتصر قلب سمير أحمد سعدون "موجه لغة انجليزية" من شارع
مختار عبدالعال بالمطرية والذي فقد ابنه ابراهيم سمير أحمد سعدون "18
سنة" الطالب في الجامعة العمالية بالفرقة الثانية..
ابراهيم خرج إلي المظاهرات ليعبر عن رأيه وأمل كثيرين في تغيير إلي الأفضل
ولكنه لم يعد إلي البيت..ظل والده في حالة قلق عليه حتي ظهر السبت
وعندما قرأ في شريط الأخبار عن جثث مجهولة بمستشفي الدمرداش.. دار في ذهنه
خاطر مؤلم أيكون ابنه من بينهم؟ وهنا سأل خالد ابنه الأكبر أن يذهب
للاستفسار في المستشفيات ويبدأ بمستشفي المطرية الأقرب لسكنهم..
وبعد قليل جاءه الخبر المؤلم عندما تعرف الأخ علي جثة أخيه وكان التقرير
الطبي قد تحدث عن طلق ناري حي في القلب والجهة اليسري عن مسافة لا تتعدي
المتر..
ويقول سمير انه خلال عمله بالتربية والتعليم ربي آلاف الطلاب علي المباديء
والقيم وهو لا يستكثر ابنه علي الوطن.. لكنه يطالب بتعويض الشهداء
وأسرهم وتكريم أسماء الشهداء وكذلك محاكمة القتلة في ميدان عام سواء
الرئيس باعتباره رأس النظام أو وزير الداخلية..

البوسترات التي طبعوها وانطلقوا في مظاهرات فرح أمام بيتها عقب تنحي
الرئيس قائلين لها ¢دم الشهداء هو الذي اهدي مصر هذه الفرحة¢ وهو ما يهون
عليها ولكنها تتمني اهتمام الدولة ومحاكمة المسئولين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:50 pm

ليوم
السابع تلتقى أسر عدد من الشهداء والمصابين فى"ثورة الغضب".. أم أول شهيد
بالشرقية: رئيس مجلس المدينة طردنى من مكتبه عندما طلبت مترا فى متر أقيم
عليه "كشك".. وأم شهيد آخر: دم ابنى لم يذهب هدرا


الخميس، 10 فبراير 2011 - 18:23
قصص عن شهداء ثورة 25 يناير S2201110182412

المصاب أشرف هيكل والشهيد عبد الله محمد على عراقى



اختلط الحزن
والفرح بمركز منيا القمح بالشرقية حيث سقط أول شهيد للمحافظة فى ثورة 25
يناير بميدان التحرير، وعدد آخر من المصابين فى أحداث الثورة التى لم
تهدأ جذوتها بعد.. ربما ما حول شعور غالبية أبناء المحافظة من الحزن على
فراق زهور تتفتح لا تزال فى مقتبل العمر إلى فرحة وفخر بالاستشهاد هو أن
هؤلاء لقوا ربهم دفاعا عن أحلامهم من أجل تحقيق العدالة التى اختفت فى
السنوات الأخيرة وحلت بدلا منها الرشوة والفساد والمحسوبية.

اليوم السابع التقت بأسر بعض الشهداء الذين رووا لنا قصص أبنائهم المشرفة..
فى قرية الصنافين سقط أول شهيد من محافظة الشرقية بميدان التحرير يدعى
عبد الكريم أحمد رجب-24 سنة- وشهرته "كريم" خريج كلية علوم الأزهر، ويعمل
فى صيانة أجهزة الحاسب الآلى بالقرية.. ينتمى كريم لأسرة مكونة من ثمانية
أفراد، فهو الأخ الأوسط لأربعة أشقاء ذكور وبنتين، أما الأب فهو رجل
بسيط ليس له عمل ثابت ومريض بالكبد والسكر وكان كريم سنده وعونه المادى
لتحمل تكاليف العلاج والمعيشة الصعبة.


تقول "أم محمد" -50 سنة- والدة كريم: دم ابنى لم يذهب هدرا إننى أحتسبه
عند الله ولكنى أطالب بمحاكمة المسئولين عن قتله هو ومئات الشباب الآخرين
"إل زى الورد".. يكمل الأخ الأكبر للشهيد ويدعى محمد -28 سنة-: كريم كان
من الشباب الغيور على وطنه رافض للظلم والقهر الذى كان يعانى منه
المجتمع.


يردف: خرج يوم 25 يناير مثل كل الشباب المصرى فى تظاهرة بالزقازيق ثم توجه
هو وشقيقة الأكبر عبد المعطى- 26 سنة- يوم 27 يناير فى "جمعة الغضب" إلى
ميدان التحرير واستمرا فى تظاهرهم إلى ليلة الأربعاء، وعملت فجرا من خلال
التليفزيون أن هناك عمليات بلطجة وقتل للمتظاهرين فشعرت بالقلق عليه
فاتصلت به للاطمئنان عليه فرد على وقال"لا تخف على إحنا هنخرج من هنا
رجالة وهطفش بتوع الحزب الوطنى" سمعت بعدها صوت طلق نارى وانقطع الاتصال
فاتصلت بشقيقى عبد المعطى الذى اخبرنى أنه علم أن كريم أصيب من أحد
أصدقائه بطلق نارى فى الرأس وطلق آخر بالرقبة واستشهد فى الحال.


الطفل عبد الله محمد محمد على عراقى- 15 سنة- بالصف الأول الثانوى من مدنية
منيا القمح قصة أخرى سجلت فصولها فى الشرقية، هو أول شهيد يسقط
بالمحافظة اثر اعتداء قوات الشرطة الغاشم على المواطنين بإطلاق أعيرة
نارية بشكل عشوائى، سقط خلالها نحو 24 شهيدا ومصابا.. فرغم حالة أسرته
المادية الصعبة حيث إن والده توفى منذ عدة سنوات وتعول الأم الأسرة
المكونة من 6 أبناء، إلا أن عبدالله كان طالبا متفوقا فى الدراسة.. كان
يحلم بدخول كلية الطب لعلاج شقيقة الأصغر خالد من مرض السرطان وأمه الذى
هدها التعب للإنفاق على أبنائها، فأسرة الشهيد ليس لها دخل سوى كشك
حلويات عبارة "صاج" بدون باب بجوار محطة القطار وليلة الأربعاء المشئوم
ذهب الشهيد عبدالله لإحضار سجائر من أحد تجار الجملة بجوار مركز الشرطة
الذى تصادف وقتها إطلاق الشرطة أعيرة نارية بشكل عشوائى على متظاهرين
لتسهيل خروج المساجين فأصيب عبد الله بطلق نارى فى العين اليمنى استشهد
على إثره، تضيف الأم هوايد رمضان، 45 سنة: استغل البلطجية ومسجلون خطر
حصرتى على ابنى وقاموا بسرقة الكشك الذى أعول به 6 أبناء وأيضا التوك توك
الخاص بنجلى أحمد- 20 سنة- ويعمل عليه لعدم وجود وظيفة رغم أنه حاصل على
معهد كمبيوتر، تكمل أن ما آلمنى جدا هو أننى عندما ذهبت لمحمد لمعى رئيس
مجلس مدنية منيا القمح لكى أطلب منه السماح بمتر فى متر لأعمل حوائط من
الطوب للكشك حتى لا يسرق مرة أخرى، فوجئت به يطردنى من مجلس المدنية،
لأننى ست فقيرة ومريضة، وعزائى أن تكون منزلتى عند الله كبيرة لأننى أم
شهيدة، وسيأتى يوم يحاسب فيه كل ظالم.. ما زاد من مشكلتى إننى أدفع رسوم
نظافة وكهرباء للمجلس أو إعانة حيث إننى مدينة بقرض 12 ألف جنيه كنت
اقترضتها لعمل صاج للكشك.


أصيب أيضا فى ميدان التحرير فى الأحداث الدامية التى شهدها الميدان أشرف
على حسن هيكل 33 سنة، متزوج، أصيب بطلق نارى فى الذراع الأيمن الأربعاء
ماضى يقول: كنت مع شباب الحماية فى حائط السد من ناحية المتحف المصرى حيث
كنا ليل نهار حول المتحف نحمى آثارنا من البلطجية وفى ذلك اليوم فوجئنا
بالبلطجية يعتلون أسطح المبانى المجاورة ويلقون علينا زجاجات بنزين وطوب
وأطلقوا أعيرة نارية علينا، وأثناء التصدى لهم قمت أنا وزملائى بالقبض على
عشرات منهم الذين عند تفتيشهم عثرنا على بطاقات تحقيق الشخصية تثبت أن
جمعهم يعملون بوزارة الداخلية، وأثناء تولى القبض عليهم أصبت بطلق نارى من
قبل أحد القناصة بالعمارات.


كما أصيب سعيد تهامى مدرس بمدرسة الثانوية بنات بطلق نارى فى الكتف، وطلق
نارى بالوجه، ذلك بعد أن تصادف زيارته لأحد أصدقائه الذى يسكن بالدور
الرابع بمنزل يبعد عن مركز الشرطة 500 متر، إذ سمع صوت ضجيج ففتح الشباك
لكى يستعلم الأمر فأصيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:51 pm

والد الشهيد "حسام زكى": نفسى آخذ بثأرى من العادلى

الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 18:44
قصص عن شهداء ثورة 25 يناير S2201115184630

الشهيد حسام الدين أحمد زكى


"أنا هروح
أشارك فى المظاهرات يا بابا علشان يمكن البلد حالها ينصلح وأعبر عن رأيى
ولو موت متزعلش عليا"، كانت هذه آخر كلمات الشهيد "حسام الدين أحمد زكى"
20 عاماً لوالده إثر إصابته برصاصتين.

بدأ المهندس أحمد زكى والد الشهيد "حسام أحمد" حديثة لـــ"اليوم السابع"
وعيناه تفيض بالدموع عندما روى آخر يوم قبل استشهاد نجله، مؤكداً أنه كان
على خلق رفيع والكل يشهد له بذلك وطلب منى أن يخرج مثل غيره من الشباب فى
المظاهرات للمناداة بحقوقهم المسلوبة منهم، وبالفعل خرج وفوجئت باتصال
تليفونى عقب صلاة العشاء أبلغونى أنه استشهد وذهبت إلى مستشفى محمد
الغزلانى بمدينة كرداسة وشاهدته وهو يغرق فى دمائه، حيث أصيب برصاصتين أسفل
البطن، مما أدى إلى مصرعه.


وأضاف زكى أنه يريد أنه يأخذ ثأره ممن قتل ابنه "حسام" الطالب بالفرقة
الأولى بكلية التجارة جامعة القاهرة وخاصة من "حبيب العادلى"، و"علشان نارى
تهدى وأحس إنى أخدت بثارى منهم"، مؤكداً أنه تقدم ببلاغ للمحامى العام
ضد معاون ورئيس مباحث كرداسة لتسببهم فى مقتل ابنه، موضحا أنه بعد ذلك
توجه إلى مكتب صحة كرداسة لاستخراج تصريح دفن لنجله ولكنه لم يجد أحد.


وقال أحمد خالد صديق الشهيد والذى كان مرافقا له فى يوم استشهاده إنه خرج
مع حسام بعد ظهر الجمعة وبدأت المظاهرات وكنا لا نتوقع أن يطلق رجال الأمن
رصاص حى علينا، ولكن اصيب "حسام" برصاصتين أمام سنترال كرداسة، حيث قمت
بحملة وذهبت به الى مستشفى "الدكتور محمد الغزلان" ولكنه استشهد.


أما الشهيد "يوسف أنور عبد الرحمن" "فترك عمله فى المزرعة ونزل من على
جرارة، وقال لوالده "أنا هروح أشارك فى المظاهرات علشان ارجع حقى وحق
إخواتى"، وكانت هذه آخر كلماته قبل استشهاده رصاصة فى قلبه يوم الجمعة
الموافق 28 يناير الماضى.


وقال أنور عبد الرحمن، والد الشهيد "يوسف" 17 عاماً أنه عندما بدأت
المظاهرات كان يوسف يقود الجرار الذراعى الخاص بعملهم فى المزرعة، وقام
بإيقافه وذهب ليشارك فى المظاهرات واستشهد إثر أصابته برصاصة فى القلب، مما
أدت إلى وفاة على يد رجال شرطة كرداسة.


وطالب أنور وهو فى حالة من الحزن الشديد لفقدانه فلذة كبده "يوسف" أنه يريد
القصاص لمن قتلوا ابنه من رجال مباحث وشرطة كرداسة بعد تقديمه بلاغ ضدهم
للمحامى العام بسبب استخدامهم الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين، مما أدى
إلى وفاة نجله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:52 pm

شهود عيان: مجند أمن مركزى رفض المساس بالمتظاهرين فقتله ضابط

الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 16:55
قصص عن شهداء ثورة 25 يناير S2201115164459

حالة من
العزة والفخر اختلطت بها دموع الحزن تلك التى تعيشها الآن قرية الخضارية
بمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية التى قدمت ابنها صبحى محمد أحمد إبراهيم البحراوى
(22 سنة) مجند الأمن المركزى، شهيداً بعد العثور عليه مقتولا بطلق نارى
داخل قسم شرطة الأزبكية لرفضه إطلاق النيران ليلة، الأربعاء، الأسود على
المتظاهرين أمام مركز الشرطة بعد تلقيه أوامر بذلك من قادته.

أهالى القرية من جانبهم قاموا بتعليق لافتة شرف وتقدير للشهيد، وسط القرية
تخليد لذكرها وافتخار بهوالتقت اليوم السابع أسرة الشهيد التى تعيش
بمنزل متواضع وسط القرية، حيث تقول الحاجة أم السيد: "إننى كنت فى انتظار
عودته فى إجازته، حيث كان كل 20 يومياً يحصل على راحة".


أضافت وهى تتعثر من الألم والدموع تنهمر من عينيها: "إن آخر مرة سمعت صوته
قبل الحادث بيومين عندما عرفت المظاهرات واتصلت به اطمأن عليه رد عليه
أنا بخير ياما بس ادعى ليا أنا محتاج دعاءك"، ومن بعدها كل ما اتصل به
أجد التليفون مغلقاً، مضيفة أنها منذ ليلتها وقلبها منقبض حتى جاء زميلة
حسن وأخبرها أنه مصاب، فصرخت وقلت لا هو مات أنا عارف وحاسة من ثلاثة
أيام.


ويكمل شقيقة الأكبر السيد (35 سنة) بعد أن علمت الخبر هرولت أنا وعدد من
أبناء القرية إلى مستشفى الهلال الأحمر، حيث كانت الجثة فى المشرحة ووجدت
به طلق نارى، وقمت بتوقيع تعهد أن أدفنه بدون توقيع الكشف من الطب الشرعى،
لأن لم يكن أمام خيار وفلا يوجد نيابة أو طب شرعى ومش كنا عارفين الحال
هيخلص أمته، ففضلنا إكرامه أفضل بالدفن، وبالفعل تم دفنه يوم، الجمعة، فى
جنازة مهيبة.


وأضاف أحد جيران، الشهيد، أننا علمنا الخبر سألنا زملاءه وأكدوا أنه رفض
إطلاق النيران على المتظاهرين وصعد للدور الرابع بالقسم، حيث قام ضابط
المباحث بإطلاق النيران عليه لرفضه الانصياع لأمره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:53 pm

مريم مكرم.. اغتالتها رصاصة بشرفة منزلها
مريم مكرم نظير، 16 عاما، في الصف الأول الثانوي التجاري، بنت وحيدة وسط ولدين هي أصغرهم.
يوم "جمعة
الغضب" 28 يناير كانت هناك مظاهرة سلمية أمام قسم الزاوية الحمراء غرب
القاهرة، استأذنت مريم والدها أن تصعد فوق سطح المنزل لتشاهد ما يحدث،
ووافق.

والدها الذي
تحدث لإحدى الشبكات المسيحية روى قصة مقتلها: "نزلت أنا مع الناس قدام
القسم ومريم طلعت فوق العمارة.. الأول لقيت الشرطة بتضرب نار في الهوا..
لكن بعدين طلعوا فوق سطح القسم وبدأوا يضربوا على الناس الصغير والكبير ما
بيفرقوش".

والدتها
التي سمعت طلقات الرصاص في كل مكان نادت على ابنتها وقالت لها "انزلي
كفاية"، وردت مريم: "سيبني يا ماما حتى نموت شهدا مش مشكلة".

فجأة صعد
أخوها ليطمئن عليها، ووجدها غارقة في دمائها، اخترقت الرصاصة خدها الأيمن،
نقلوها لمستشفى الدمرداش لكن من الساعة الثامنة مساءا وحتى الساعة
الثانية صباحا، لم تجد أسرة مريم غرفة للعمليات فارغة لتستقبل ابنتهم.

يقول والدها: "مريم لو كانت عاشت كانت هتفضل عايشة بعاهات.. الحمد لله دي راحت عند ربنا اللي أحن مننا كلنا عليها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:54 pm

لن نسمح لرجال الشرطة بالنزول إلا بعد محاكمة حبيب العادلي
صرخة أهالي شهداء الاسكندرية
ضرورة محاكمة الضابط وائل الكومي* .. ‬قتل مجندا رفض إطلاق النار علي* ‬الأهالي

الجمعة, 18 فبراير 2011 19:08


قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Ghfghfghfgh78787

الإسكندرية ـ شيرين طاهر*:‬


صراخ وعويل
وبكاء*.. ‬انهيارات ثورة* ‬ـرفض العزاء ـ وفي النهاية مش حنسي حقنا
وربنا يورينا فيهم يوم*.. ‬الجميع أكدوا إن الاستهداف كان مقصودا وأنهم
لن يتركوا حق أبنائهم* ..

‬وكشفوا
عن قائمة بـ* ‬85* ‬متهما من الشرطة تورطوا في اغتيال أبنائهم* ..
‬معلنين أنهم ليسوا مستعدين لقبول أي محاولة للمصالحة قبل محاكمة
المتهمين*.. ‬وروي أهالي الشهداء حكايات دامية عن* ‬وحشية الشرطة*.. ‬وعن
مشاهد القتل العمدي*.. ‬والتي وصلت في بعض الحالات إلي التمثيل بجثث
الشهداء* .
‬واستخدام
رصاص محرم دوليا والذي ينفجر داخل الجسم ضد المتظاهرين العزل ليسقط أكثر
من* ‬85* ‬شهيدا جري حصرهم حتي الآن في الإسكندرية وحدها بينهم أطفال لم
يعرفوا إلا المطالبة بالعدل والحرية* .. ‬إنها حكايات وحشية الشرطة
والتي لا يمكن التسامح معها قبل محاكمة المجرمين ومن قتلوا الشهداء ومن
يقف وراءهم هذا هو كلام الأسر وأهالي الشهداء في محافظة الإسكندرية الذين
راحوا ضحية ضباط الشرطة يوم* ‬28* ‬من شهر يناير والمعروف باسم جمعة
الغضب

وتبكي* " ‬هدي سعد* " ‬ربة منزل وتقول بعد عذاب
دام* ‬10* ‬سنوات في الجري علي عيادات الاطباء والمستشفيات واجراء عمليات
كثيرة* ‬من اجل ان انجب نجلي الوحيد* " ‬احمد عادل* " ‬18* ‬سنة الذي
حضر للدنيا وكان يكبر كل يوم امام عيني واحلم باليوم الذي اراه وهو متخرج
في* ‬الجامعة وعريس بجوار زوجته ولم اتوقع ابدا اننا بدلا من ان اشاهده
عريسا بالبدلة أراه ميتا بالكفن وذلك بسبب ضابط شرطة ظالم اراد ان ينقذ
نفسه علي حساب ارواح الآخرين وتقول في يوم الحادث خرج نجلي مع اصدقائه
للتعبير عن رأيه في الفساد الذي اصبح يسيطر علي البلاد كلها وكان في
مظاهرة سلمية لكنهم فوجئ ببعض البلطجية يقومون باقتحام القسم ظل الشباب
يقولون سلمية سلمية واثناء ذلك قام الضابط باطلاق النيران عليه مما ادي
الي وفاته في الحال*. ‬



ويتساءل الحاج* "‬محمد كامل*" ‬بائع والد الشهيد* "‬السيد*"
‬20* ‬سنة نجلي ما ذنبه انه يموت هو اصلا لم يسير في المظاهرة احنا ناس
دائما نمشي بجوار الحيط ومهما يحدث بنا لم نتكلم ونضع ايدينا علي فمنا
ونقول يارب استرها معنا ونجلي يعمل في مغسلة لمساعدتي في الانفاق علي
الاسرة ويوم الحادث انا طلبت منه عدم الذهاب للعمل لكنه خاف ان يخصم له
يوم وقال لي يا ابي احنا في اشد الحاجة لـ"مليم*" ‬وتوجه الي عمله اثناء
ذلك فؤجي بوالدة صديقه تبكي وتطلب منه التوجه لإحضار صديقه* "‬احمد
فوزي*" ‬من المظاهرة خوفا عليه من القنابل المسيلة للدموع اثناء حمايته
من القنبلة قام الضابط* "‬وائل الكومي*" ‬بإطلاق الرصاص علي ظهر نجلي مما
ادي الي وفاته في الحال*

. ‬ويبكي مجدي حسين موظف والد الشهيد* "‬احمد*"
‬ابني حلف اليمين واقسم بالله ان يحافظ علي المهنة وعلي الوطن وناتي يوم
كان بيدفع حياته من اجل الوطن وقال ابني محامي لسه متخرج وكانت جلسة حلف
اليمين قبل الحادث بيوم لم تكمل فرحتي بتخرجه أصعب شيء في الدنيا انك
تظل تربي في طفلك علي امل ان اشاهده يوم تخرجه ولكني لظروفي الصحية لم
استطاع السفر معه الي القاهرة وعندما حضر من السفر كنت نائما ولم ارآه*
‬غير واصدقائه يحضرونه* ‬وهو نائم علي ايديهم ويقولون لي انهم خرجوا في
المظاهرة يطالبون باسقاط الظلم ليفؤجئ بضباط المباحث قاموا بإطلاق
النيران علي نجلي وانا لم اغضب من نجلي انه توجه للمظاهرة بل العكس انا
فخور به جدا لأن طول الفساد ماهو موجود في البلد فان روحي انا وابنائي
شهداء بلادي
*.‬



ويقول*
"‬مصطفي ثابت*" ‬موظف اننا لم نترك حق نجل شقيقي* " ‬احمد* " ‬18* ‬سنة
الذي راح ضحية ضابط شرطة لانه قتل طفلا يتيما كان كل هدفه في الحياة هو ان
يساعد والدته واشقاءه في الانفاق علي المنزل فهو خرج للدنيا لم يجد*
‬غير اشقائه ووالدته وهي تكافح وتعمل من اجل تحقيق تربية افضل لهم ولكنها
لم تستطع ان تصمد امام الريح بسبب مرضها فقام الشهيد بالخروج من المدرسة
كان بالصف الثاني* ‬الاعدادي وعمل لمساعدة والدته ورفض ان يخرج اشقاؤه
من الدراسة وضحي بمستقبله من اجل تحقيق مستقبل افضل للاشقائه*.‬

وفي يوم
المظاهرة خرج مع الشباب ليعبروا عن مدي المعاناة التي يعيشها المجتمع من
ارتفاع في الأسعار والفساد التي تفوق البلاد خرج من اجل ان يطالب بالتغيير
وليس التخريب ولكن كان الرد علي كلامهم هو اطلاق الرصاص*.‬



ويقول* "
‬سمير السيد محمد* " ‬والد الشهيدة* " ‬اميرة* " ‬14سنة لن اترك حق رقبة
نجلتي التي قتلت برصاصة* " ‬وائل الكومي* " ‬التي اخترقت الجدران ودخلت
من الشباك لتقتل نجلتي اثناء قيامها باخذ الدرس*.‬

واضاف
انهم قتلوا فرحتي بنجلتي التي هي وشقيقها اهم شيء عندي في الحياة واشرب
المر من اجلهم واتحمل كل المصاعب من اجل ان احقق لهم مطالبهم رغم صعوبات
الحياة الا اننا كنا نسكت ولم نتوجه الي مظاهرة او حتي نستطيع ان نبوح
عما بداخلنا وكنت اقول اجلس اربي الولد والبنت لكن لحد كده كفاية قوي أجد
العدو ياخذ طفلتي مني ويقتلها دون ان نصرخ ونقول الحقونا*.‬

وتساءل
ماهو ذنب نجلتي التي استيقظت يوم الجمعة وتوجهت لأخذ درس عند صديقتها
التي تقيم بالعقار المجاور لنا امام القسم واثناء قيامهما باخذ الدرس
سمعوا صوت ضرب النار لكن المدرس قال لهم خليكم معي حتي ان وجد الرصاصة
دخلت من الشباك لتخترق الجدران وتقتل نجلتي*. ‬

وأضاف
انه اثناء قيام البلطجية باقتحام قسم الشرطة قام الضابط* "‬وائل
الكومي*" ‬بالصعود فوق السطح يحاول الهرب وكان يحمل مسدسه ويطلق النيران
علي الاهالي بشكل عشوائي وطلب من العسكري اطلاق النيران علي الاهالي
وعندما رفض العسكري وقال له لم استطع ضرب أهلي ياحضرة الضابط قام بإطلاق
النيران علي رأس العسكري مما ادي الي وفاته في الحال وقام بالقائه من فوق
السطح وقام بضرب المواطنين بالرصاص*. ‬

وقال
والد أميرة*: ‬الذين يتحدثون عن تعويضات لأسر الشهداء أريد من أحدهم أن
يجيبني هل من الممكن أن أقتل ابنك أو بنتك وأعوضك عنها بملايين الجنيهات
؟*! ‬وطالب النائب العام أن ينزل إلي الإسكندرية ويجمع الأدلة بنفسه علي
هذه الأحداث،* ‬مشيرا إلي أنه نزل الإسكندرية ليعرف أسباب انهيار مصنع
محرم بك بسبب وجود ضحايا وإذا كان عدد القتلي في الإسكندرية العشرات فهل
هؤلاء لا يستحقون التحقيق للحصول علي حقهم ؟*!


أما
زوج أخت الشهيد مصطفي عمر والذي كان من المقرر أن يتزوج الخميس الماضي
فأشار الي* ‬أن الشهيد كان يقف في الورشة أمام المظاهرات قبل أن يلقي
رصاصة لا يعرف من أين أتت أودت بحياته يكتشف بعد ذلك عن طريق الشهود
العيان أنه وائل الكومي أيضاً*.‬

وقال*:
‬الكومي كان يتعامل مع الجميع في منطقة الرمل بالرشاوي والفلوس التي
تقدر بحوالي عشرة آلاف جنيه شهريا يحصل عليها من أهل المنطقة سواء تجار
مخدرات أو المحلات وإلا ألقي القبض عليهم ولفق لهم تهم* .‬

وأضاف*:
‬لسنا شعبا همجيا فقط نريد محاكمة عادلة ترضي الله ونطالب النائب العام
محاكمة المسئولين علي رأسهم وزير الداخلية حبيب العادلي وتعقب الجناة
ثأرا لدم الشهداء*.‬



أما
والدة محمد إبراهيم درويش فقالت* : ‬ابني قاللي إنه نازل المظاهرات عشان
يرجع حق البلد فخفت عليه فرد عليا وقاللي سيبيني يا أمي أموت شهيد اللي
بيموت في المظاهرات بيدافع فيها عن بلده وحقه بيبقي شهيد وأكملت*:
‬الضباط اللي عملوا كدا في الهانوفيل وقتلوا أولادنا لازم يتعدموا في
ميدان عام ابني قاللي مش حغيب عليكي يا أمي وفعلا ما* ‬غابش نزل المظاهرة
وبعد ربع ساعة جابوهولي* ‬غرقان في دمه ومضروب بالرصاص*.‬

ويقول*
"‬عبد اللطيف محمد*" ‬والد الشهيد* "‬احمد*" ‬انا حاربت في عام* ‬1973*
‬لكي ادافع عن الشعب والوطن وكان الضابط* "‬وائل الكومي*" ‬وقتها طفل
رضيع يعني حاربت علشانه وعلشان اهل مصر ولم يكون مكافأتي هي ان يحضر
الضابط ويقوم باطلاق الرصاص علي نجلي لمجرد انه كان يحاول انقاذ الشباب
الذي اطلق عليه النيران فهو لم يخرج في المظاهرة وكل ما فعله هو انه ذهب
لمساعدة زملائه المصابين واثناء قيامه بحمل صديقه للتوجه به الي المستشفي
قام الضابط باطلاق النيران في رأسه لتخرج من الخلف*.‬

واستحلف بأن لم يسمح الاهالي للشرطة بتجهيز القسم والعمل فيه الا بعد ان يتم تقديم* " ‬وائل الكومي للمحاكمة*.‬
وأضاف*

" ‬فتحي محمد*
"‬مدرس،* ‬والد الشهيد*
"‬حسام*" ‬شبابنا كان محبط وانا نجلي كان خارج الي المظاهرة لانه طفح به
الكيل عندما يجد والده المدرس لم يستطع شراء كيلو لحمة لان راتبي بمعدل*
‬2* ‬كيلو لحمة وننتظر اللحمة من العيد للعيد والمصاريف فوق ارادتي وهو
يجد والده عاجزا عن تحقيق مطالبهم*. ‬وشاهدني وانا رجال الشرطة يقومون
بسبي من اجل تزوير صناديق الانتخابات لانني رفضت ان اقوم بتزوير صناديق
انتخابات مجلس الشعب السابقة وقام ضابط امن الدولة بسبي بآلام وقال لي بيك
من* ‬غيرك ح تتزور يبقي تضع الحذاء في فمك وتسكت* " ‬لذلك خرجت انا
وابنائي للتعبير عن مدي القهر الذي نعيش فيه وخرج كل الشباب للتعبير عن
نظام فاسد خرجنا ونحن نعلم تماما انه سوف يكون منا شهيد وودعنا بعض علي ان
نتقابل في الجنة*.‬

واكد* ‬ان
نجلي اصيب برصاصة ولم يمت بها وجري لكي يختبئ خلف احد المساكن ولكن
الضابط قام بالجري خلفه وقام بالتعدي عليه بالضرب وركله بالقدم حتي تمزق
الكبد والرئة ونزف وقام باطلاق النيران عليه* ‬3* ‬رصاصات في الجانب
الايسر* ‬فقام الضابط بالجري مسرعا خوفا من الاهالي التي توجهت مسرعة
الي نجلي وقاموا بنقله الي مستشفي فيكتوريا ولكنها رفضت ان تأخذه وقاموا
بنقله الي مستشفي الميري*.‬

وطالب
بمحاكمة مبارك الذي اعطي تعليماته لهم بالضرب ووزير الداخلية الذي امر
الضباط بإطلاق النيران علي الشباب واعدام ضباط الشرطة الذين قاموا بقتل
أبناءنا*.


وبكي* "
‬عثمان عبد ربه* " ‬والد الشهيد* " ‬محمد* " ‬الذي* ‬خرج الي المظاهرة
من* ‬غير ان يخبرنا وكان يشعر انه سوف يكون شهيد الثورة توجه الي صديقه
وقال انا ذاهب الي المظاهرات النهاردة حيتحدد تاريخ مصر وكلنا سوف نرفع
رؤسنا وسوف ينتهي زمن العبودية وسلم عليه ووصاه علينا وبعد ساعة جاء لنا
خبر استشاده علي يد ضابط المباحث*.‬



وقال*
"‬رمضان احمد*" ‬ضابط قوات مسلحة بالمعاش مين يرضيه ان ضابط شرطة فاسد
يقتل بطل رياضي واتهمه بانه بلطجي كما قال* " ‬وائل الكومي* " ‬انا كنت
بدافع عن نفسي من البلطجية يعني نجلي* " ‬محمد* " ‬16* ‬سنة بطل رياضي في
كرة القدم بفريق تحت الناشئين ان يكون بلطجي فان نجلي طالب بالاعدادية
وهو ذو قوة خارقة في الذكاء وكل المدرسين كانوا يشهدون له بالذكاء الخارق
ويقولون انه خليفة العالم المصري* "‬احمد زويل*" ‬وفي يوم الحادث خرج
نجلي لصلاة الجمعة ثم توجه مع اصدقائه للعب الكرة وهناك شاهدوا المظاهرة
تسير واطلاق القنابل المسيلة للدموع توجه نجلي لانقاذ طفل صغير* " ‬سبع
سنوات كان ذاهب لشراء خبز اطلق الضابط الرصاص عليه فتوفي في الحال*.‬

واكد انني لم اتنازل عن دم نجلي ابدا وسوف آخذ حقة من الضابط حتي لو بعد سنين*.


أما
والدة الشهيد أحمد عادل أحمد ـ* ‬18* ‬عاما والذي كان يعمل مساعد شيف
بفندق أزور خرج بعد عمله في مظاهرة سلمية بالقائد إبراهيم وأصيب بعيار
ناري محرم دوليا دخل من الجانب الايمن وخرج من جانبه الشمال طبقا لتقرير
الطبيب الشرعي وتم نقله إلي مستشفي كرموز العمال وسط محاولات من أحد
الشخصيات الأمنية التي كانت متواجدة في المستشفي لتغيير تقرير الوفاة إلي
أنه هبوط حاد بالدورة الدموية لكنهم اعترضوا علي هذا التقرير وتم تعديله
إلي دخول وخروج جسم* ‬غريب أدي إلي الوفاة*.‬
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:54 pm

شباب جادوا بحياتهم ثمنا لكرامة وحرية الشعب المصري في
ثورته ضد القهر والظلم خلال المظاهرات التي اندلعت شراراتها منذ 25 يناير
الماضي، وما زالت قائمة إلى الآن باستمرار اعتصام الشباب في ميدان الحرية
أو ميدان التحرير في وسط العاصمة المصرية القاهرة.

خرج هؤلاء الشهداء في المظاهرات باحثين عن حياة كريمة
وغد أفضل لبلادهم عامر بالحرية والعدالة الاجتماعية، كثير منهم لا ينتمون
إلى حزب أو حركة، وربما لم يقوموا بأي عمل سياسي طوال حياتهم، ولكن حماسهم
ورغبتهم في محو ظلام الخوف والقهر دفعهم للمضي قدما نحو غاياتهم.

وحتى يتذكر التاريخ ما قدمه مئات الشهداء المصريين من
تضحية سوف يحصد ثمارها الأجيال المصرية جيلا بعد جيل، تلقي شبكة أون إسلام
الضوء على هؤلاء الشهداء، في إطار سلسلة تقارير، حرصا منها على تعريف
العالمين العربي والمصري بتضحيات شهداء الثورة المصرية.

أحمد إيهاب..عريس يزف إلى الجنة

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%A86-2-2011
أحمد إيهاب محمد فؤاد عباس، 29 سنة،
مهندس خريج جامعة حلوان، وهو متزوج منذ شهرين فقط، وكان يحلم مثله مثل أي
شاب مصري بالتغيير، بحياة كريمة له ولأولاده في المستقبل، لكنه لم يفكر
يوما في التظاهر من أجل المطالبة بالتغيير. كان بداخله رغم ذلك يشعر أن
هذا اليوم آت لا محالة..ولكنه كان ينتظر الشرارة ليخرج مع الجميع في يد
واحدة وبصوت واحد يطالبون بإسقاط النظام واستحداث مصر جديدة.

وحين اندلعت هذه الشرارة الشعبية يوم الثلاثاء 25
يناير، أخبر زوجته أنه "قرر" الخروج في مظاهرات جمعة الغضب الموافق 28
يناير 2011، ولن يتراجع عن قراره بأي حال.

وخرج أحمد بالفعل للمرة الأولى ولم يكن يعلم أنها ستكون
الأخيرة، خرج بعد أن تحرر من قوقعة الأغلبية الصامتة المصرية، ولكنه لم
يعد لزوجته التي كانت تنتظره بفارغ الصبر، ليحكي لها عما فعله وعما شاهده،
وعن المظاهرات التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ مصر.

استشهد أحمد بينما كان يواجه بقلب شجاع جحافل الأمن
التي تمركزت عند مدخل جسر قصر النيل لمنع المتظاهرين من الدخول لزمر
ثورتهم، ميدان التحرير.

تلقى ثلاث رصاصات غادرة في جسده، واحدة منها اخترقت
عيناه، ولقى ربه متأثرا بجراحه في الثاني من شهر فبراير الحالي، بعد أن
قدم روحه فداء للوطن، وبعد أن مهد الطريق لزملائه من أجل دخول ميدان
التحرير.

أسرع عدد من المتظاهرين إلى نقله لمستشفى الحسين
الجامعي بالقاهرة، واستمر بها إلى أن فاضت روحه إلى بارئها يوم 2 فبراير
الجاري، فاقترح عدد من شباب الثورة المصرية أن يسجل اسمه باحرف من نور في
نصب تذكاري لشهداء ثورة الحرية يقام في ميدان التحرير..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:55 pm

الشهيد علاء.. طلق ناري من جهة مجهولة

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%81
علاء عاطف عثمان المسارع،
من مدينة المنزلة بالمنصورة، 24 عاما، خريج كلية الشريعة والقانون جامعة
الأزهر الشريف، لم يجد عملا يناسب دراسته فعمل مع والده في شركة لنقل
السيارات.

علاء ذهب إلى ميدان التحرير من يوم 25 يناير بعد أن قبل
دعوة الشباب على موقع "فيس بوك"، وظل 3 أيام هناك مع أصدقائه، ليستشهد
وهو في طريق العودة لمنزله.

شقيقه الأصغر محمود، حمل صورة أخيه الشهيد في ميدان
التحرير، وحكى لشبكة "أون إسلام" قصة استشهاد أخيه الشاب: "علاء قرر
الرجوع للمنزلة يوم جمعة الغضب 28 يناير وفي طريقهم للخروج كان الجيش قد
قرر فرض حظر التجول، وعلى مدخل المدينة كان هناك مجموعة من العرب تتبادل
ضرب النار مع الشرطة العسكرية".

سكت محمود ليأخذ نفسه وهو يستعيد ما حدث لأخيه
وأصدقائه: "علاء تجاوز الجيش وجاءته رصاصة من الخلف، اخترقت رأسه من الخلف
لتخرج من الأمام.. التقرير الطبي جاء به طلق ناري من جهات غير معلومة..
لا ندري من أطلق على أخي الرصاص".

محمود ووالده جهزوا أوراقهم وقدموها لنقابة المحامين في
القاهرة التي بدأت تتخذ إجراءات قانونية لتأخذ حق الشهيد علاء وغيره ،
وقال محمود: "أخويا دمه مش هيروح هدر ومش هنرتاح إلا لما نعرف مين اللي
ضرب عليه النار"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:55 pm

القاهرة- لم يعد مجهولا ولكنه مازال مبتسما‏..‏
قصص عن شهداء ثورة 25 يناير %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF%2028-2-2011


اسمه‏:‏ أحمد يسري عبد البصير مصطفي‏..‏ السن‏: ٢٧‏ عاما‏..‏

لعنوان‏:‏ فاقوس شرقية‏,‏ هو الشهيد ذو الوجه المبتسم الذي ظل شهرا كاملا أسير ثلاجة مستشفي الهلال.

فمنذ ليلة جمعة الغضب‏ 28‏ يناير وهو في انتظار أسرته
التي تعرفت عليه أخيرا بعد شهر من الغياب‏,‏ وانفردت صحيفة الأهرام
القومية بنشر قصته في محاولة للوصول لأقاربه.


وذكرت الصحيفة في عددها اليوم الإثنين أن العديد من
قراء الأهرام المتابعين لقصة الشهيد المبتسم تبرعوا له بكفن وسيارة
الإسعاف لتودعه إلى مثواه الأخير إلا أن تسلم أسرته جثمانه الطاهر تعطل
إلى اليوم بعد أن أمرت النيابة بنقله إلي مشرحة زينهم لتشريح الجثمان
وإجراء تحاليل الـحامض النووي‏ له وأسرته‏.‏


وقالت الأهرام إن "والدة الشهيد لم تتحمل الصدمة بعد أن كشفت عن وجهه المبتسم لتصرخ قائلة أحمد ابني مات وأصيبت بحالة انهيار.
وبعد أن تمالكت نفسها قالت‏: ‏إبني طيب كان بارا بي
وبوالده وكان يتمني الشهادة دائما ويطلب مني الدعاء له أن ينالها وكنت أظن
أنه يبالغ فيما يقول وأدعو الله بأن يفرج همه لأنه ظل منذ تخرجه في معهد
الفني الصناعي يبحث عن عمل محترم يوفر له حياة كريمة خاصة أن ظروفنا صعبة
وكان يريد مساعدة والده لتربية أشقائه إلا إنه لم يوفق فكان دائم التنقل
من وظيفة لأخرى وبأجر بسيط وظل عاطلا عن العمل لفترة طويلة استغلها في
قراءة القرآن والتقرب إلي الله والتفقه في الدين ومتابعة أحاديث الشيوخ
خاصة محمد حسان الذي كان يتنقل وراءه في المحافظات لمتابعة دروسه.

وأضافت أنه كان دائم التغيب عن المنزل لفترات يعود
بعدها‏,‏ لكنه هذه المرة طال غيابه وحاولت البحث عنه دون جدوى وشعرت وقتها
أن مكروها أصابه خاصة بعد أحداث الثورة وسقوط عدد من الشهداء واعتقال
الشباب حتى أتى إلينا بعض الأقارب وأكدوا أنهم شاهدوا صورة شبيهة له في
الأهرام ووجوده بمستشفى الهلال فحضرنا وفوجئت بشكل ابني وعرفته من
ابتسامته التي لم تكن تفارق وجهه‏,‏ ولا أريد شيئا من أحد وحسبي الله ونعم
الوكيل في من قتله وكل ما أتمناه أن أكرمه وأدفنه لأن أكثر ما آلمني هو
الحالة التي وصل إليها بعد بقائه في المستشفي مدة طويلة‏.‏

متاعب أمنية
وقال والده وهو موظف بسيط على المعاش ‏:‏ أحمد ابني
الكبير وكان دائم التقرب من الله والتزم دينيا إلا أنه تعرض للعديد من
المتاعب الأمنية وتم اعتقاله عدة مرات من أمن الدولة ولا أعرف ماذا كان
يتعرض هناك وكل مرة كان يعود من هناك أكثر إصرارا على حدوث تغيير بالبلد
لأنه زهق وكان يهرب من المنزل بالأيام ويعيش حالة نفسية وعصبية سيئة خوفا
من القبض عليه‏,‏ وفي المرة الأخيرة غادر المنزل قبل‏ 25‏ يناير بفترة
وحمل حقيبة ملابسه متجها إلى القاهرة واتصل بي بعدها وقال إنه يبحث عن أي
عمل هناك لمساعدتي لتربية أشقائه وبعد اختفائه ظننت أنه معتقل وسيعود حتى
اكتشفت استشهاده‏,‏ ولا أملك إلا احتسابه عند الله شهيدا وعزائي أنه
استشهد في ثورة ستغير وجه مصر إلى الأفضل ولكني أطالب بمحاسبة من قتلوه‏.


وأطاحت الثورة المصرية التي استمرت 18 يوما بالرئيس المصري حسني مبارك الذي أعلن تنحيه يوم 11 فبراير وتسليم السلطة للجيش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:56 pm

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير %D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86



آلاف الشباب الذين طالتهم رصاصات الغدر على يد رجال
الشرطة أو بلطجية الحزب الوطني الحاكم، خرجوا من بيوتهم في شوارع مصر في
المظاهرات التي اندلعت شرارتها منذ 25 يناير الماضي من أجل حرية وكرامة
الشعب المصري بأكمله.

وقف هؤلاء الشباب بأجسادهم أمام القهر والظلم الذي
استمر ثلاثين عاما هي مدة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، وكغيرهم من
الشباب لا ينتمون إلى حزب أو حركة، ربما لم يعملوا يوما في السياسة.. هم
أبطال لا يزالون أحياء لكنهم لا يلقون نصيبهم من الإعلام.

وحتى يتذكر التاريخ ما قدمه آلاف المصابين المصريين من تضحية سوف يحصد ثمارها الأجيال المصرية جيلا بعد جيل، SIZE]
[size=12]أحمد.. لا يعمل ولا يجد مصدرا للرزق
نجا أحمد محمود عبد المنعم القوصي (27 عاما) من موت محقق يوم الجمعة 28 يناير "جمعة الغضب"، أحمد لم ينزل للشارع ولم يذهب للمظاهرات المطالبة برحيل الرئيس السابق مبارك.
ذنب أحمد الوحيد أنه يسكن في منزل بجوار قسم حدائق
القبة، بالقاهرة، سمع هو وزوجته ووالدته التي تعيش معه بنفس المنزل صوت
هتافات ومظاهرات أمام القسم.

وقف أحمد في شرفة المنزل ليشاهد المظاهرات لكن بعد وقت
قليل قام رجال الشرطة بضرب طلقات نارية في الهواء مما جعل المتظاهرين
يتفرقون ويختبئون‏, ثم شاهد أحمد الضباط يفرقون سلاحا على العساكر
والأمناء الذين صعدوا فوق سطح القسم.

ويحكي أحمد لصحيفة "الأهرام" ما حدث بعد ذلك فيقول: "في
الساعة الثانية عشرة وأربعين دقيقة فوجئت بالرصاص يتجه نحو حائط الشرفة
فقامت والدتي بغلقها ولكني منعتها وتوجهت أنا لغلقها، ثم فاجأتني رصاصة
كسرت الشيش والإطار الخشبي للزجاج وأصابت ذراعي الأيمن، ثم بطني، ثم أصبت
في ذراعي الأيسر برصاصة أخرى استقرت داخل الذراع بجوار أحد الأعصاب".

ويكمل أحمد "الأطباء أكدوا في تقريرهم الطبي أن الرصاص
جاء من بندقية آلية، وهشمت الرصاصة التي استقرت داخل ذراعي الأيسر جزءا من
العظام وأصبحت هناك فجوة مقاسها 5 سنتيمترات‏".

زوجة أحمد حملته هي ووالدته بعد إطلاق الرصاص عليه
وذهبوا لمستشفى عين شمس التخصصي وأجريت له 3 عمليات في الذراعين والبطن
ولا تزال الرصاصة مستقرة في ذراعه الأيسر لقربها من العصب‏,‏ وقرر الأطباء
أن الفجوة العظمية بالذراع تحتاج لعملية ترقيع من الحوض‏.

‏أحمد حاول أن يحرر محضرا بالواقعة لكن قسم حدائق القبة كان قد احترق،
فتوجه إلى قسم مصر الجديدة‏,‏ في البداية رفض الضباط تحرير المحضر لأن
القسم ليس تابعا لمحل سكنه، لكن نائب المأمور أمر بتحرير محضرا وطلبوا منه
أن يتوجه للنيابة بعد يومين، لكنه عندما ذهب قالوا له إنهم سيرسلوا
المحضر بعد الانتهاء من تجديد القسم التابع له.

حاول أحمد الذي أصبح بلا عمل ولا مصدر رزق لديه أن يحصل
على تأمين البطالة، لكن كان لابد أن يقدم محضر بالواقعة الذي لم يظهر حتى
الآن.

أحمد يقول: "علي كثير من الأقساط والديون وأود مواجهة
أعباء الحياة فضلا عن ثلاث عمليات تتطلبها حالتي‏,‏ وأنا الآن متوقف عن
العمل والأمر كله يتوقف على المحضر لهذا أتقدم باستغاثتي للمسئولين
لمساعدتي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:57 pm

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير %D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86



آلاف الشباب الذين طالتهم رصاصات الغدر على يد رجال
الشرطة أو بلطجية الحزب الوطني الحاكم، خرجوا من بيوتهم في شوارع مصر في
المظاهرات التي اندلعت شرارتها منذ 25 يناير الماضي من أجل حرية وكرامة
الشعب المصري بأكمله.

وقف هؤلاء الشباب بأجسادهم أمام القهر والظلم الذي
استمر ثلاثين عاما هي مدة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، وكغيرهم من
الشباب لا ينتمون إلى حزب أو حركة، ربما لم يعملوا يوما في السياسة.. هم
أبطال لا يزالون أحياء لكنهم لا يلقون نصيبهم من الإعلام.

وحتى يتذكر التاريخ ما قدمه آلاف المصابين المصريين من تضحية سوف يحصد ثمارها الأجيال المصرية جيلا بعد جيل، SIZE]
[size=12]أحمد.. لا يعمل ولا يجد مصدرا للرزق
نجا أحمد محمود عبد المنعم القوصي (27 عاما) من موت محقق يوم الجمعة 28 يناير "جمعة الغضب"، أحمد لم ينزل للشارع ولم يذهب للمظاهرات المطالبة برحيل الرئيس السابق مبارك.
ذنب أحمد الوحيد أنه يسكن في منزل بجوار قسم حدائق
القبة، بالقاهرة، سمع هو وزوجته ووالدته التي تعيش معه بنفس المنزل صوت
هتافات ومظاهرات أمام القسم.

وقف أحمد في شرفة المنزل ليشاهد المظاهرات لكن بعد وقت
قليل قام رجال الشرطة بضرب طلقات نارية في الهواء مما جعل المتظاهرين
يتفرقون ويختبئون‏, ثم شاهد أحمد الضباط يفرقون سلاحا على العساكر
والأمناء الذين صعدوا فوق سطح القسم.

ويحكي أحمد لصحيفة "الأهرام" ما حدث بعد ذلك فيقول: "في
الساعة الثانية عشرة وأربعين دقيقة فوجئت بالرصاص يتجه نحو حائط الشرفة
فقامت والدتي بغلقها ولكني منعتها وتوجهت أنا لغلقها، ثم فاجأتني رصاصة
كسرت الشيش والإطار الخشبي للزجاج وأصابت ذراعي الأيمن، ثم بطني، ثم أصبت
في ذراعي الأيسر برصاصة أخرى استقرت داخل الذراع بجوار أحد الأعصاب".

ويكمل أحمد "الأطباء أكدوا في تقريرهم الطبي أن الرصاص
جاء من بندقية آلية، وهشمت الرصاصة التي استقرت داخل ذراعي الأيسر جزءا من
العظام وأصبحت هناك فجوة مقاسها 5 سنتيمترات‏".

زوجة أحمد حملته هي ووالدته بعد إطلاق الرصاص عليه
وذهبوا لمستشفى عين شمس التخصصي وأجريت له 3 عمليات في الذراعين والبطن
ولا تزال الرصاصة مستقرة في ذراعه الأيسر لقربها من العصب‏,‏ وقرر الأطباء
أن الفجوة العظمية بالذراع تحتاج لعملية ترقيع من الحوض‏.

‏أحمد حاول أن يحرر محضرا بالواقعة لكن قسم حدائق القبة كان قد احترق،
فتوجه إلى قسم مصر الجديدة‏,‏ في البداية رفض الضباط تحرير المحضر لأن
القسم ليس تابعا لمحل سكنه، لكن نائب المأمور أمر بتحرير محضرا وطلبوا منه
أن يتوجه للنيابة بعد يومين، لكنه عندما ذهب قالوا له إنهم سيرسلوا
المحضر بعد الانتهاء من تجديد القسم التابع له.

حاول أحمد الذي أصبح بلا عمل ولا مصدر رزق لديه أن يحصل
على تأمين البطالة، لكن كان لابد أن يقدم محضر بالواقعة الذي لم يظهر حتى
الآن.

أحمد يقول: "علي كثير من الأقساط والديون وأود مواجهة
أعباء الحياة فضلا عن ثلاث عمليات تتطلبها حالتي‏,‏ وأنا الآن متوقف عن
العمل والأمر كله يتوقف على المحضر لهذا أتقدم باستغاثتي للمسئولين
لمساعدتي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
HeMa UwK
كبار المشرفين
كبار المشرفين



عدد المساهمات : 19
نقاط : 29
مهندس : 20
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 33

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 11:57 pm

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير %D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF

الشهيد محمد نصر.. عائل أسرته الوحيد وبلا عمل
محمد
نصر عبد العظيم، 29 عاما، خريج معهد فني تجاري، والده متوفى منذ فترة
طويلة، هو العائل الوحيد لأسرته المكونة من والدته و3 إخوات بنات، لكنه لم
يجد عملا ثابتا، كان يعمل على فترات متقطعة.

صديقه وائل ممدوح حكى لـ"أون إسلام" قصة استشهاد صديقه:
"يوم السبت 29 يناير استشهد محمد نصر وكان معه 11 شخص آخرين على بعد كيلو
واحد من قسم شرطة إمبابة.. ضباط مباحث قسم إمبابة خرجوا المسجلين الخطر
ومعاهم رشاشات طلعوا على السنترال ولعوه".

بصوت متهدج مخنوق أكمل وائل: "محمد كان في مظاهرة سلمية
بعيدا عن القسم ضربوه برصاصتين واحدة في قلبه وواحدة في كتفه.. بلطجية
مبارك هما اللي قتلوه".

وعن الإجراء القانوني الذي سيتخذه أهل محمد قال وائل:
"ذهبنا لنقابة المحامين وقدمنا التقرير الطبي الذي أفاد بأن محمد قتل بطلق
ناري".

واختتم وائل كلامه قائلا: "أم محمد وإخوته ارتاحوا
قليلا بعد تنحية مبارك.. اتأكدنا أنه دمه مش هيروح هدر.. قالوا إحنا أخدنا
حقه ولسه هناخد حقه".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alarabiya.ahlamontada.com
ابواحمد
واحد من الناس
واحد من الناس
ابواحمد


عدد المساهمات : 115
نقاط : 296
مهندس : 0
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
الموقع : منتديات العربيه للدش

قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن شهداء ثورة 25 يناير   قصص عن شهداء ثورة 25 يناير Emptyالثلاثاء يوليو 05, 2011 1:23 pm

الف شكر ياغالي تحياتي الك ومثبت للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص عن شهداء ثورة 25 يناير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  شهداء 25 يناير
»  شهداء 25 يناير
» عــزاء لشهداء ثورة 25 يناير
»  صور مظاهرات 25 يناير ثورة الغضب.
» كريم يتظلم للنائب العام من ثورة 25 يناير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العربية للدش :: جمهورية مصر العربية :: ثورة 25 يناير-
انتقل الى: